بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
2 مشترك
صلاة الجمعة
hanouna dz- نائب المدير
- عدد المساهمات : 1020
نقاط : 17393
السٌّمعَة : 108
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 39
الموقع : -
- مساهمة رقم 1
رد: صلاة الجمعة
anissa- مشرف
- عدد المساهمات : 207
نقاط : 5305
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/11/2010
العمر : 39
- مساهمة رقم 2
صلاة الجمعة
صلاة الجمعه
صلاة الجمعه هي أفضل الصلوات ، لأنها تصلى في أفضل
يوم من الأيام ،ففي يوم الجمعه خلق آدم عليه السلام ، وفيه أدخل الجنه،
وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعه.
وصلاة الجمعه واجبه على كل مسلم، بالغ، عاقل, ذكر، حر، صحيح الجسم، قادر على السعي اليها، مقيم ليس عنده عذر.
وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالأغتسال والتطيب، وأمرنا بترك أعمالنا والذهاب الى المسجد.
وصلاة الجمعه تصلى فقط في المسجد في جماعه، في وقت الظهر ، وهي عباره عن
ركعتين وخطبه، وتختلف عن صلاة الظهر أنها ركعتان وخطبه، ولا تصلى الا في
المسجد
فضائل صلاة الجمعة
وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تبين فضل صلاة الجمعة منها :
1- روى مسلم (233) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (
الصَّلاةُ الْخَمْسُ ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ ) .
وعن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (مَنْ
اغْتَسَلَ ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ ، ثُمَّ
أَنْصَتَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ ، ثُمَّ يُصَلِّي مَعَهُ ،
غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى وَفَضْلُ
ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ). رواه مسلم (857) .
قال النووي :
قَالَ الْعُلَمَاء : مَعْنَى الْمَغْفِرَة لَهُ مَا بَيْن
الْجُمُعَتَيْنِ وَثَلاثَة أَيَّام أَنَّ الْحَسَنَة بِعَشْرِ أَمْثَالهَا
, وَصَارَ يَوْم الْجُمُعَة الَّذِي فَعَلَ فِيهِ هَذِهِ الأَفْعَال
الْجَمِيلَة فِي مَعْنَى الْحَسَنَة الَّتِي تُجْعَل بِعَشْرِ أَمْثَالهَا
, قَالَ بَعْض أَصْحَابنَا : وَالْمُرَاد بِمَا بَيْن الْجُمُعَتَيْنِ
مِنْ صَلاة الْجُمُعَة وَخُطْبَتهَا إِلَى مِثْل الْوَقْت مِنْ الْجُمُعَة
الثَّانِيَة حَتَّى تَكُون سَبْعَة أَيَّام بِلا زِيَادَة وَلا نُقْصَان
وَيُضَمّ إِلَيْهَا ثَلاثَة فَتَصِير عَشْرَة اهـ .
2- التبكير إليها فيه أجر عظيم .
روى البخاري (841) ومسلم (850) عن أبي هريرة رضي الله عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ
الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ
بَدَنَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا
قَرَّبَ بَقَرَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ
فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ
الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي
السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً ، فَإِذَا خَرَجَ
الإِمَامُ حَضَرَتْ الْمَلائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ ) .
3- وللماشي إلى صلاة الجمعة بكل خطوة أجر صيام سنة وقيامها .
عن أوس بن أوس الثقفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ ،
وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا
أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا ). رواه الترمذي (496) .
وصححه الألباني في صحيح الترمذي (410) .
قال ابن القيم في زاد المعاد (1/385) :
قال الإمام أحمد : (غَسَّل) أي : جامع أهله ، وكذا فسَّره وكيع اهـ
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله بعد أن ذكر الأحاديث في فضل صلاة الجمعة :
وَتَبَيَّنَ بِمَجْمُوعِ مَا ذَكَرْنَا أَنَّ تَكْفِير
الذُّنُوب مِنْ الْجُمُعَة إِلَى الْجُمُعَة مَشْرُوط بِوُجُودِ جَمِيع
مَا تَقَدَّمَ مِنْ غُسْل ، وَتَنْظف ، وَتَطَيُّب ، أَوْ دَهْن ، وَلُبْس
أَحْسَن الثِّيَاب ، وَالْمَشْي بِالسَّكِينَةِ ، وَتَرْك التَّخَطِّي ،
وَالتَّفْرِقَة بَيْن الاثْنَيْنِ ، وَتَرْك الأَذَى ، وَالتَّنَفُّل ،
وَالإِنْصَات ، وَتَرْك اللَّغْو
عقوبة عدم حضور صلاة الجمعة
ترك صلاة الجمعة ممن تجب عليه من غير عذر كبيرة من
كبائر الذنوب . ومن ترك ثلاث جمعٍ تهاوناً طُبع على قلبه وكان من الغافلين
، كما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ، وابن عمر رضي الله عنهما ، أنهما
سمعا النبي عليه الصلاة والسلام يقول على أعواد منبره : " لينتهين أقوام
عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ، ثم ليكونن من الغافلين " ،
وفي حديثٍ آخر " من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع على قلبه " . وهذه عقوبة
قلبية ، وهي أشدُّ من العقوبة الجسدية بالسجن أو الجلد ، وعلى وليِّ الأمر
أن يعاقب المتخلفين عن صلاة الجمعة بلا عذر ، بما يكون رادعاً لهم عن
جريمتهم ، فليتق الله كل مسلم أن يضيع فريضة من فرائض الله ، فيعرض نفسه
لعقاب الله ، وليحافظ على ما أو جب الله عليه ليفوز بثواب الله
أحكام صلاة الجمعة
سميت
بذلك لجمعها الخلق الكثير , ويومها أفضل
أيام الأسبوع , ففي " الصحيحين " وغيرهما : { من أفضل أيامكم يوم الجمعة }
وقال صلى الله عليه وسلم : { نحن الآخرون الأولون السابقون يوم القيامة ,
بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا , ثم هذا يومهم الذي فرض الله عليهم ,
فاختلفوا فيه , فهدانا الله له , والناس لنا فيه تبع } وروى مسلم عنه صلى
الله عليه وسلم أنه قال : { أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا , فكان
لليهود يوم السبت , وللنصارى يوم الأحد , فجاء الله بنا , فهدانا ليوم
الجمعة }
شرع اجتماع المسلمين فيه لتنبيههم على عظم نعمة الله عليهم , وشرعت فيه
الخطبة لتذكيرهم بتلك النعمة , وحثهم على شكرها , وشرعت فيه صلاة الجمعة
في وسط النهار , ليتم الاجتماع في مسجد واحد .
صلاة الجمعه هي أفضل الصلوات ، لأنها تصلى في أفضل
يوم من الأيام ،ففي يوم الجمعه خلق آدم عليه السلام ، وفيه أدخل الجنه،
وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعه.
وصلاة الجمعه واجبه على كل مسلم، بالغ، عاقل, ذكر، حر، صحيح الجسم، قادر على السعي اليها، مقيم ليس عنده عذر.
وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالأغتسال والتطيب، وأمرنا بترك أعمالنا والذهاب الى المسجد.
وصلاة الجمعه تصلى فقط في المسجد في جماعه، في وقت الظهر ، وهي عباره عن
ركعتين وخطبه، وتختلف عن صلاة الظهر أنها ركعتان وخطبه، ولا تصلى الا في
المسجد
فضائل صلاة الجمعة
وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تبين فضل صلاة الجمعة منها :
1- روى مسلم (233) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (
الصَّلاةُ الْخَمْسُ ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ ) .
وعن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (مَنْ
اغْتَسَلَ ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ ، ثُمَّ
أَنْصَتَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ ، ثُمَّ يُصَلِّي مَعَهُ ،
غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى وَفَضْلُ
ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ). رواه مسلم (857) .
قال النووي :
قَالَ الْعُلَمَاء : مَعْنَى الْمَغْفِرَة لَهُ مَا بَيْن
الْجُمُعَتَيْنِ وَثَلاثَة أَيَّام أَنَّ الْحَسَنَة بِعَشْرِ أَمْثَالهَا
, وَصَارَ يَوْم الْجُمُعَة الَّذِي فَعَلَ فِيهِ هَذِهِ الأَفْعَال
الْجَمِيلَة فِي مَعْنَى الْحَسَنَة الَّتِي تُجْعَل بِعَشْرِ أَمْثَالهَا
, قَالَ بَعْض أَصْحَابنَا : وَالْمُرَاد بِمَا بَيْن الْجُمُعَتَيْنِ
مِنْ صَلاة الْجُمُعَة وَخُطْبَتهَا إِلَى مِثْل الْوَقْت مِنْ الْجُمُعَة
الثَّانِيَة حَتَّى تَكُون سَبْعَة أَيَّام بِلا زِيَادَة وَلا نُقْصَان
وَيُضَمّ إِلَيْهَا ثَلاثَة فَتَصِير عَشْرَة اهـ .
2- التبكير إليها فيه أجر عظيم .
روى البخاري (841) ومسلم (850) عن أبي هريرة رضي الله عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ
الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ
بَدَنَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا
قَرَّبَ بَقَرَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ
فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ
الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي
السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً ، فَإِذَا خَرَجَ
الإِمَامُ حَضَرَتْ الْمَلائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ ) .
3- وللماشي إلى صلاة الجمعة بكل خطوة أجر صيام سنة وقيامها .
عن أوس بن أوس الثقفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ ،
وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا
أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا ). رواه الترمذي (496) .
وصححه الألباني في صحيح الترمذي (410) .
قال ابن القيم في زاد المعاد (1/385) :
قال الإمام أحمد : (غَسَّل) أي : جامع أهله ، وكذا فسَّره وكيع اهـ
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله بعد أن ذكر الأحاديث في فضل صلاة الجمعة :
وَتَبَيَّنَ بِمَجْمُوعِ مَا ذَكَرْنَا أَنَّ تَكْفِير
الذُّنُوب مِنْ الْجُمُعَة إِلَى الْجُمُعَة مَشْرُوط بِوُجُودِ جَمِيع
مَا تَقَدَّمَ مِنْ غُسْل ، وَتَنْظف ، وَتَطَيُّب ، أَوْ دَهْن ، وَلُبْس
أَحْسَن الثِّيَاب ، وَالْمَشْي بِالسَّكِينَةِ ، وَتَرْك التَّخَطِّي ،
وَالتَّفْرِقَة بَيْن الاثْنَيْنِ ، وَتَرْك الأَذَى ، وَالتَّنَفُّل ،
وَالإِنْصَات ، وَتَرْك اللَّغْو
عقوبة عدم حضور صلاة الجمعة
ترك صلاة الجمعة ممن تجب عليه من غير عذر كبيرة من
كبائر الذنوب . ومن ترك ثلاث جمعٍ تهاوناً طُبع على قلبه وكان من الغافلين
، كما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ، وابن عمر رضي الله عنهما ، أنهما
سمعا النبي عليه الصلاة والسلام يقول على أعواد منبره : " لينتهين أقوام
عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ، ثم ليكونن من الغافلين " ،
وفي حديثٍ آخر " من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع على قلبه " . وهذه عقوبة
قلبية ، وهي أشدُّ من العقوبة الجسدية بالسجن أو الجلد ، وعلى وليِّ الأمر
أن يعاقب المتخلفين عن صلاة الجمعة بلا عذر ، بما يكون رادعاً لهم عن
جريمتهم ، فليتق الله كل مسلم أن يضيع فريضة من فرائض الله ، فيعرض نفسه
لعقاب الله ، وليحافظ على ما أو جب الله عليه ليفوز بثواب الله
أحكام صلاة الجمعة
سميت
بذلك لجمعها الخلق الكثير , ويومها أفضل
أيام الأسبوع , ففي " الصحيحين " وغيرهما : { من أفضل أيامكم يوم الجمعة }
وقال صلى الله عليه وسلم : { نحن الآخرون الأولون السابقون يوم القيامة ,
بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا , ثم هذا يومهم الذي فرض الله عليهم ,
فاختلفوا فيه , فهدانا الله له , والناس لنا فيه تبع } وروى مسلم عنه صلى
الله عليه وسلم أنه قال : { أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا , فكان
لليهود يوم السبت , وللنصارى يوم الأحد , فجاء الله بنا , فهدانا ليوم
الجمعة }
شرع اجتماع المسلمين فيه لتنبيههم على عظم نعمة الله عليهم , وشرعت فيه
الخطبة لتذكيرهم بتلك النعمة , وحثهم على شكرها , وشرعت فيه صلاة الجمعة
في وسط النهار , ليتم الاجتماع في مسجد واحد .